كانت الأسرجة التي تُوقد بالزيت هي الأكثر استعمالاً للإنارة عبر أرجاء الامبرطورية الرومانية، وكان معظمها يُصنع من الفخار في القوالب وبكميات كبيرة، مما أتاح لصانعيها زخرفتها ورسموا عليها أحيانا أشكالا أسطورية مثل هيليوس- الشمس المعروض في الوسط هنا .

يُعدُّ هذا التمثال الغامض أحد أقدم التماثيل على هيئة إنسان في العالم. وهو واحد من بين 32 تمثال جصّي اكتُشفت في عمان في فترة الثمانينيات، في منطقة غير بعيدة عن متحف الأردن.

يُعدُّ هذا الصندوق دليلاً على تمازج الثقافات في المنطقة منذ قرون. يبلغ عمر الصندوق أكثر من 3000 عام، وصُمّمت زخارفه بسحب تقاليد مصر والشرق الأدنى. وكان هذا الصندوق مُلكاً لأحد سكّان المدينة الكلاسيكية بيلا ( طبقة فحل اليوم، أربد). والتي سيطر عليها المصريون في العصر البرونزي المتأخر ( 1550- 1200 ق.م ).

إطار معماري منحوت على الطراز النبطي الكلاسيكي، عليه بقايا قصارة بيضاء رقيقة وكانت تفاصيله في الأصل محددة باللون الأحمر. وجدت حجارة هذا الاطار في الطمم المنهار داخل "كنيسة البتراء"; والتي تعود للقرن السادس الميلادي، حيث كان قد أُعيد استعمال الإطار في مبنى الكنيسة.